العنب فوائده
الأجزاء المستعملة في العنب :

الثمرة ، البذر ، الورق الذي يستعمل للطبخ في بعض دول بلدان البحر الأبيض المتوسط (جميع الدول العربية) بالإضافة إلى تركيا واليونان .

تاريخ و موطن العنب :

يعود إلى مرحلة ما قبل التاريخ القديمة ، والنبتة أساساً عرفها المصريون والرومان والإغريق ، وأكلوها كطعام وشربوا عصارتها .
ترمز الكرمة إلى إله الكرمة عند اليونان Dionyosos ، ظهرت منحوتات بالتماثيل والصور على جدران العمارات القديمة ، والكرمة موجودة في آسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية والوسطى والجنوبية ، بالإضافة إلى أوروبا .

تركيب العنب :


- العنقود الطازج يحتوي على : ماء 82% ، غلوسيدات 16% ، أملاح معدنية ، بوتاسيوم ، حديد ، سيلينيوم ، بورون ، فيتامينات PP ، A ، B6 ، B5 ، B2 ، B1 ، C
- الثمار المجففة ( الزبيب ) غنية جداً بالسكر والبوتاسيوم والحديد مع كمية جيدة من فيتامين A وكل مشتقات فتيامين B
- يحتوي العنب على Phyochemicals مثل Ellagic acid و Resvertrol
- البذر يحتوي على Proantho cyanidins

استعمالات و فوائد العنب و بذر العنب الطبية :


- إن التعرض لأشعة الشمس لأكثر من نصف ساعة عن الإنسان والحيوان والنبات ، يبدأ في تصنيع المواد المسماة جزيئات حرة Free Radicals ، وهي مواد ضارة تؤدي إلى شيخوخة الأنسجة والتجاعيد ، وإذا بقي المرء لفترة طويلة تحت تأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية يصاب الجلد بالكلف ، وللعنب مفعول يعاكس هذا ، وذلك عبر المواد المضادة للأكسدة Antioxidents التي يحتويها العنب وذلك بوجود فيتامين A
- وجود مادة Ellagic acid في العنب وبذر العنب يقك المواد المسرطنة الموجودة داخل الجسم ، وبذلك يمنع نمو السرطانات ويمنع تحول الخلايا الصحيحة إلى خلايا سرطانية
- إن وجود مادة Resveratrol رسفيراترول الموجودة في العنب وبذره يعطي حماية للقلب والأوعية الدموية ، وقد أظهرت الأبحاث مؤخراً باليابان بأن هذه المادة تمنع نشاف الأوعية الدموية بالحيوانات
- أثبت العلماء في جامعة كورنيل بأن العنب الأسود يحتوي كميات عالية جداً من Resveratrol لا يحتوي مثلها العنب الأبيض أو الأخضر ، ولكن يجب تناول جميع أنواع العنب بما يحتويه من مادة Ellagic acid والمواد الأخرى المفيدة
- يوصف العنب وبذره لعلاج أمراض الأوعية الدموية
- بسبب احتواء العنب الأحمر وبذره على معدن السيلينيوم Selenium ، يمنع العنب السرطانات ، كذلك بسبب تأثير السيلينيوم المضاد للأكسدة يعطي القلب والأوعية الدموية مناعة ضد الأمراض الدموية

- بسبب احتواء العنب وبذره على معدن Boron ، وهو يفيد النساء بعد انقطاع الطمث ، فيحافظ على معدلات عالية من الهرمون الأنثوي Oestrogen وبذلك يخفف المشاكل التي تواجهها النساء عند انقطاع الطمث
- يحتوي بذر العنب الأحمر خصوصاً على الكثير من المواد المسماة Proanthocyanidins وهي شبيهة بالمواد الموجودة بالنباتات والمسماة فلافونيدات Flavonoids وهي تحمي خلايا الدهن من مشاكل الجزيئات الحرة وتدميرها للأنسجة والخلايا ، وهي تمنع أيضاً أمراض القلب بأن تحمي مادى كولجين Collagen الضرورية لسلامة الأوعية الدموية
- تلعب بذور العنب باحتوائها مواد Proanthocyanidins دوراً مهماً في مكافحة الأمراض عن طريق تنشيط جهاز المناعة المقاوم للبكتيريا ، والفيروسات والفطريات ، كما تكافح الحساسية بأنواعها وتعمل كمواد مضادة للالتهابات


فيعمل من عصيره مشروب ذو تأثير كبير ضد السعال وآفات الرئة". وشاي أوراق العنب فيه خاصية ادرار البول والقبض وكذلك يوصف في أحوال الدسنتاريا والإسهال وانحباس البول.



يقول الأستاذ برنارمكفادن الاخصائي في الطب الطبيعي: "مما لفت نظري في الإحصاءات الخاصة بمرض السرطان أن المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي يكثر فيها العنب ويُعد عنصراً هاماً من عناصر غذاء السكان، وقد بدأت تجاربي مع لفيف من المعنيين بهذه البحوث في استعمال العنب كعلاج للسرطان، فوجدت المريض يتخلص من آلامه خلال بضعة أيام، ولا يعود يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومة، وفي الحالات القابلة للشفاء كان المريض يتقدم ببطء نحو الشفاء بفضل ما للعنب من أثر فعال في تنقية الدم وإزالة الاضطرابات المفاجئة في نمو أنسجة الجسم.



وقد جُرب العنب في عدة بلدان من قبل العديد من الأطباء فكانت النتائج مذهلة، وطريقة العلاج هي أن يصوم المريض عن الطعام اطول مدة يستطيعها ثم يفطر على كوبين من الماء النقي المضاف إليه قليل من عصير الليمون أو العسل، وبعد ساعة يتناول أول وجبة من العنب بعد غسله جيداً ويؤكل العنب مع قشره وبذوره حيث انها تقوم بتنشيط المعدة، ويؤكل العنب كل ساعتين أو حسب ما تمليه شهية المريض من الصباح الباكر إلى ما قبل النوم بساعتين أو ثلاث. ويستمر هذا النظام الغذائي المقتصر على العنب لعدة أسابيع، وفي بعض الحالات يجب الاستمرار أكثر من ستين يوماً. وفي حالة شكوى المريض من إمساك مزمن يمر أكثر من أسبوع قبل أن تظهر نتائج هذا العلاج، وفي حالات أخرى كانت أعراض التحسن تظهر بعد يوم أو يومين.



ويمكن استعمال أي نوع من أنواع العنب حيث انها كلها تحتوي على طرطرات

البوتاسيوم والأملاح المعدنية الأخرى المفيدة في حالات السرطان، ويمكن تفادي فقدان الشهية، ويمكن أن يقدم للمريض أنواع مختلفة من العنب. والكمية الواجب تناولها تكون بحسب ميل المريض وشهيته، وحين يعرض عن أكل العنب فمعنى ذلك أنه ما تزال هناك كمية كبيرة من السموم في جسمه، وهنا يستحسن إطالة مدة الصيام حتى يستسيغ المريض أكل العنب ويطلبه من نفسه.


وقال الطبيب المعاصر جان فالنيه: "العنب هاضم جداً، منشط للعضلات والأعصاب، مجدد للخلايا، طارد للسموم من البدن، مرطب، مدر، مطهر، مفرغ للصفراء، وهو ينفع في فقر الدم، ولزيادة الوزن، ولمقاومة الارهاق، ودور النقاهة ونقص الغذاء، والهزال، وضعف الأعصاب، وضعف العظام، واضطرابات الكبد والطحال، واضطرابات الصفراء والدم، وداء المفاصل، والروماتيزم، والنقرس، والحصى، والتسمم، واضطرابات ضغط الدم، والهضم، والإمساك والعاهات الجلدية وللعناية بالوجه والتهاب الأمعاء".


وقد اعطى الدكتور فالنيه التوصيات التالية للاستفادة من العنب وهي:

1- يجب أن يغسل العنب عدة مرات بالماء المصبوب عليه لإزالة كبريتات النحاس التي ترش عليه عادة، وفي حالة اتباع نظام المعالجة بالعنب يجب الاقتصار عليه وحده، وأن يؤكل منه من كيلوجرام إلى اثنين كيلوجرام في اليوم الواحد. ويشرب من عصيره من 700إلى 1400ملي وذلك للعلل التالية: ادرار البول، تطهير المعدة، مكافحة الحامض البولي، لزيادة افراز المرارة، لإذابة الحصى، وللتخلص من الرمال، والإمساك، وأمراض المفاصل، والتسمم، والبواسير، وبعض حالات السل الصدري، ولا يسمح للمصابين بالسمنة أن يتناولوا من العنب أكثر من 1200جرام في اليوم وذلك كل يومين فقط من كل عشرة أيام. وللتخلص من السموم يُشرب ثلاثة أكواب من عصير العنب يومياً بعد تناول الطعام بوقت طويل. يجب عدم استعمال العنب لمرضى السكر.


2- تناول دبس العنب مع التفاح والكمثرى والسفرجل يفيد كمطهر جيد.

3- عصير العنب غير الناضج يفيد مرطباً وفي حالات الذبحة الصدرية واحمرار الجلد ونفق الدم.

4- الافراز الذي تفرزه سيقان النبات في الربيع يؤخذ منه ملعقة قهوة صباحاً ضد حصى ورمال البول والمرارة.


تستعمل أوراق العنب الحمراء كقابضة ومضادة للالتهابات حيث يعمل منها مغلي لعلاج الإسهال والنزيف الحيضي الشديد والنزيف الرحمي. كما تؤخذ كفسول لقروح الفم وتفيد الأوراق والعنب الأحمر في علاج أوردة الدوالي والبواسير وهشاشة الشعيرات الدموية. كما يستخدم السائل المستخرج من سيقان شجرة الكرم في الربيع غسولاً للعين كما ثبت تأثير خلاصة بذر العنب على عدم كفاية عمل الوريد المحيطي حيث اعطي 150مللجرام مرتين لعدد 4729مريضاً ولمدة ما بين 45إلى 90يوماً وقد كانت النتائج جيدة جداً.

لقد فصل زيت بذر العنب مع بداية القرن التاسع عشر ولكن لم تدرس خواص هذا الزيت إلا خلال الحرب العالمية الثانية وقد اظهرت التحاليل غناه بالاحماض الدسمة غير المشبعة حيث يحتوي على 85% كما يحوي على فيتامين ه، ونأمل أن تستمر الأبحاث على هذا الزيت الذي ربما كان له شأن عظيم في علاج بعض الأمراض.


........................................

فوائد العنب


انواع العنب-استخدامات العنب -فوائد العنب فى الطب-موسوعه عن كل انواع العنب 33473hayah.jpg


هشاشة العظام والعنب


: تشير الأبحاث العلمية ان مرض هشاشة العظام او ما يعرف كذلك بوهن العظام من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير في المجتمعات ولا يخلو مجتمعنا منه الا انه ينتشر بشكل كبير في السيدات حيث تفقد العظام قوتها وصلابتها وقوامها عندما تبدأ في فقد الكالسيوم الذي يعتبر الوحدة الأساسية لبناء العظام والمحافظة عليها ويتحكم الهرمونات بشكل مباشر في هذه العملية والتي تبدأ بشكل واضح ومباشر عندما تبلغ السيدات سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية وعادة تبدأ في بداية

الخمسينات وقد تبدأ قبلها بقليل عند بعض السيدات وقد تتأخر ولكن تشير الملاحظات انها تبدأ في اواخر الاربعينات وبداية الخمسينيات عموما عندما تتوقف الدورة الدموية سن اليأس والتي تنتج من انخفاض هرمون الاستروجين فان العظام تبدأ في فقد الكالسيوم بالتدرج وللحد من ذلك فان زيادة الهرمون الاستروجين واقصد هنا زيادة تركيزه في الدم سوف تحد من عملية فقد العظام للكالسيوم مما يعيق أو يقي من الاصابة بوهن العظام ولحسن الحظ فان العنب يحتوي على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الاستروجين لدى الاناث السيدات)( عند بلوغهن سن اليأس .. وبذلك يعمل هذا الهرمون على الاقلال من التعرض لهذا المرض الصامت هشاشة العظام في هذه المرحلة السنية حيث كما نعلم ان بداية


هذا المرض تكون غير مصاحبة بأي ألم مما يجعل معرفة انتشاره او حدوثه صعبة .. ويعمل هذا الهرمون الهام للسيدات هرمون الاستروجين على امتصاص الكالسيوم والذي يكون في الغذاء عادة ولكن نسبة امتصاصه تنخفض مع تقدم العمر عند الرجال وعند النساء عموما الا ان تأثيره عند السيدات اكثر والعمل الذي يقوم به هرمون الاستروجين مهم جدا في عملية امتصاص بل زيادة امتصاص الكالسيوم وكذلك زيادة عملية ترسب واضافة الكالسيوم الى العظام او مهم جدا حيث يساهم بشكل قوي ومباشر في تقوم العظام والحد من هشاشتها وضعفها .. لذلك فان هناك علاقة غير مباشرة لاستهلاك العنب وعملية قوة وسلامة العظام والحد من مشاكل هشاشة العظام


ا

جديد قسم : فواكه

إرسال تعليق