النظافة و الوقاية من الامراض

النظافة اساس صحة الانسان.

نظافة الجسم والإنسان أمر بدهي للمحافظة على الصحة العامة:

فنظافة الطعام والشراب خير وسيلة لمنع التسممات الغذائية والأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الأطعمة. إن غسل الأيدي قبل وبعد تناول الطعام وكذلك قبل وبعد دخول الحمام يمنع انتقال الميكروبات والإصابة بالأمراض الُمعدية. وكما أن النظافة الشخصية عامل أساسي لصحة الفرد، فإن النظافة العامة عامل أساسي لصحة المجتمع. إن التخلص من النفايات بشكل صحيح والمحافظة على صحة البيئة ومنع تلوث الهواء وتحسين مصادر الشرب وتوفير المساكن الصحية والاستخدام الصحيح للمرافق العامة، كلها عوامل ضرورية للمحافظة على صحة الفرد والمجتمع.
وتذكر أن (النظافة من الإيمان).

 بعض شروط النظافة:

  • الاستحمام اليومي مع تبديل الملابس خصوصا في الأجواء الحارة.
  • تنظيف الأسنان باستعمال المسواك أوالفرشاة والمعجون بعد كل وجبة.
  • غسل اليدين قبل وبعد دخول الحمام.
  • غسل الفواكه والخضروات جيداً قبل أكلها.
  • استعمال أدوات نظيفة عند الأكل والشرب.
  •  رمي النفايات في الأماكن المخصصة لها.
  • عدم التدخين في الأماكن المغلقة والأماكن التي يُمنع فيها التدخين للمحافظة على نظافة البيئة.

يسعى المجلس العربي للنظافة إلى نشر الوعي بأهمية رفع مستويات النظافة كإجراء وقائي، وذلك استجابة لظهور تقارير إضافية بإصابات جديدة بفيروس كورونا في المملكة العربية السعودية.

وظهرت حالات فيروس كورونا أول مرة في مرضى مرافق الرعاية الصحية في قطر والمملكة العربية السعودية والأردن خلال شهر مارس 2012، وفي الآونة الأخيرة ظهرت المزيد من الحالات في هذه البلدان إضافة إلى المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وفرنسا، وانتقلت إلى بعض أفراد أسر المرضى المصابين.

واستناداً إلى ذلك فإن معايير الصحة والنظافة في أماكن التجمعات كالمدارس والمستشفيات هي مهمة للغاية، وفي هذا الصدد شدد عضو المجلس النظافة العربي الدكتور محمد عبد الرحمن حلواني، استشاري مكافحة العدوى ووبائيات المستشفيات بقوله: " إننا نحث الأفراد بالتحلي بالمزيد من الحرص بما يخص ممارسات النظافة الشخصية".

وأضاف: "نحن نعلم بأن اتباع ممارسات النظافة الجيدة بما فيها غسل اليدين وصحة الجهاز التنفسي والتي تشمل تغطية الفم والأنف معاً وتطهير الأسطح بالمطهرات يساعد على الحد من انتشار الفيروسات بشكل عام بما فيها فيروس كورونا، ومثل هذه الممارسات هي مسؤولية الجميع ويمكننا القيام بها بسهولة ".


وحيث أنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن حول ميكانيكية انتقال الفيروس الشبيه بالسارس من شخص إلى آخر بالاتصال المباشر ، و لم يتم تحديد مصدره الأساسي وليس هناك أي لقاح متوفر لتجنب العدوى، تبقى الوقاية عن طريق إتباع الطرق الأساسية للحفاظ على الصحة والنظافة الشخصية الموصى بها عالمياً هي الطريقة المثلى حتى الآن.

تغدو هذه النصائح من قبل مجلس النظافة العربي مهمة للغاية خاصةً مع اقتراب حلول شهر رمضان وموسم العمرة. إن انتقال أمراض الجهاز التنفسي وتلوث الطعام والمياه بين الزوار قد يساعد على تفشي الأمراض أثناء التجمعات الجماهيرية مثل العمرة. ويعد إتباع التدابير الموصى بها لنظافة اليدين وصحة الجهاز التنفسي كغسل اليدين بانتظام بالماء الدافئ والصابون المطهر وارتداء القناع الواقي متى ما كان هناك تجمعات بشرية من الأمور الأساسية للحد من اكتساب العدوى.

وحدد المجلس العربي للنظافة عددا من التدابير الوقائية المفيدة التي يجب اتخاذها للحد من انتشار المرض في المنازل والمدارس والمستشفيات وغيرها من أماكن التجمعات العامة وهي:
· تجنب الاتصال الوثيق والمباشر بالأشخاص الذين يظهر عليهم أعراض أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال، وضيق النفس أو صعوبات في التنفس.
 
· الالتزام بنظافة اليدين، أي غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون والتأكد من تنظيف كافة جوانب اليدين, وبين الأصابع وتحت الأظافر وحول الرسغيين مع مراعاة تجفيف اليدين جيدا بمحارم ورقية فردية الاستخدام بعد الغسل.
· ممارسة آداب السعال عند العطس لمنع انتقال الجراثيم للآخرين - وذلك عبر تغطية الفم بالساعد عند العطس بدلا من اليدين أو العطس في منديل للحد من انتقال الجراثيم عبر اليدين. ومن ثم التخلص من المناديل المستخدمة على الفور وغسل اليدين حسب الطريقة العلمية الصحيحة.
· تجنب لمس أو فرك عينيك أو أنفك أو فمك بيديك خاصة بعد السعال أو بيديك المتسخة.
· إن لم يتوفر الماء والصابون استخدم مطهر اليدين.
· تطهير الأسطح الكثيرة الاستخدام مثل مقابض الأبواب، والصنابير ومفاتيح الإنارة بانتظام خاصة في أماكن العمل .
· إذا كنت تشعر بتوعك أو ظهرت عليك أعراض مرتبطة بالجهاز التنفسي فعليك البقاء في المنزل ولا تذهب إلى العمل بل اطلب الطبيب واسأل المشورة عبر الهاتف واذهب إلى عيادته متى ما اطلب منك ذلك

جديد قسم : ارشادات صحية

إرسال تعليق