هي مجموعة من النباتات
الموجودة بالطبيعة والتي تحتوي أوراقها أو ثمارها أو مستخلصاتها على عناصر مخدرةفعالة ، ينتج عن تعاطيها فقدان جزئي أو كلي للإدراك ، كما أنها قد تترك لدى المتعاطي
اعتمادا وإدمانا نفسيا أو عضويا أو كلاهما وأهمها :
·
نبات القنب الهندي
، الحشيش أو الماريهوانا .
·
نبات القات .
·
نبات الكوكا .
أولا : الحشيش
، القنب الهندي ، الماريهوانا ( CANNABIS )
القنبالهندي (
Cannabis Sativa ) نبات عشبي ينمو فطريا أو تتم
زراعته ، يسمونه في الهند ( بهانج أو تشاراس ) ، ويسميه الصينيون ( Ma – Yo ) أو الدواء ، بينما يسميه الأمريكيون ( الماريهوانا ) ومعناها
السجن أو العبودية ، ويعرفه العرب باسم الحشيش . وأوراقه مسننة وعدد فصوصها فردى
وهو نبات منه نبتة مؤنثة وأخرى ذكرية .
إن التعاطي عن طريق التدخين ( الاستنشاق
) سواء من خلال السجائر ، السيجار ، الغليون أو النرجيلــــــــة ( الجوزة )
مخلوطا بالتبغ أو التمباك أو ( المعسل ) وهو أسلوب خطر للغاية حيث يصل الدخان إلى
الرئتين مباشرة ومنها إلى الدم ثم المخ والجهاز العصبي ليبدأ تأثيره خلال دقائق
ويمتد لحوالي 3 – 4 ساعات . والخطورة الكبرى تكمن في أن تدخينه يقتضي مواصلة
التدخين بسرعة حتى لا يحترق الحشيش في الهواء أو هكذا يحرص المدمنون .
يصف
العلماء الحشيش بأنواعه كمخدرات تتسبب في اعتماد نفسي دون عضوي لأنسجة الجسم غير
أن مدمن الحشيش عادة ما يلجأ لاستخدام وتعاطي مخدرات أخرى معه أو ما يعرف ( بنظرية
التصاعد ) ويتفق الأطباء على أن الحشيش لا يتسبب عادة في إصابة المتعاطي بالغيبوبة
مثل الكثير من المخدرات الأخرى ، والإقلاع عن تعاطي الحشيش لا يترك أعراضا
إنقطاعية أو ما يسمى بمتلازمة الحرمان ( Withdrawal Symptoms ) .
آثار ومخاطر
تعاطي الحشيش
أعراض مباشرة مؤقتة
· النشوة وهي حالة من الشعور الوهمي بالرضا ، الراحة ، المرح والسعادة تزول بعد ساعات لتترك أعراضا عكسية لدى المتعاطي .
· فقدان التوازن الحركي والدوار .
· زيادة ضربات القلب مما يعرض المتعاطي للأزمات القلبية أو الذبحة الصدرية بصورة مفاجئة .
· انخفاض ضغط الدم مما يؤدي لبرودة الأطراف . * الشعور بالغثيان وأحيانا القيء .
· تقلصات ورعشة بالعضلات .
مضاعفات التعاطي وأعراض الإدمان
* تأثر أنشطة المخ ، رجفة الأطراف ، صداع مزمن وتدني
القدرات الحسية كالسمع والإبصار .
* ضعف الشخصية ، الاكتئاب ،
الانطواء ، القلق ، اضطراب النوم .
* خداع الحواس ( illusion ) ، الهلوسة ، ضعف الذاكرة
واضطراب التفكير .
* عدم تناسق الأفكار ( Mental
Confusion ) وتضخم الشعور بالذات ( بارانويا ) .
* الهزال ، الضعف ، سوء الهضم
والإمساك .
* التهابات رئوية متكررة .
* نقص المناعة الطبيعية نتيجة
لتضرر الكريات الدموية البيضاء .
* الضعف الجنسي وظهور أعراض
أنوثة نتيجة انخفاض معدل هرمون الذكورة ( التستيستيرون ) إلى ما دون 400 نانو غرام
لكل 100 ملليمتر من الدم بينما المعدل الطبيعي يجاوز 740 نانوغرام / 100 ملليمتر .
* ضعف القدرة على الإنجاب
لانخفاض عدد الحيوانات المنوية بنسبة تزيد عن 60% .
* آثار خطرة على الأجنة
والمواليد للأمهات المدمنات .
* التدهور الاجتماعي
والاقتصادي وفقدان القدرة على العمل والإنتاج .
الأفيون هو العصارة اللزجة
المستخرجة من ثمار الخشخاش بعد تشريط جدرانها الخضراء قبل نضجها ، وهذا العصير
الأبيض يجفف ليصبح مادة كريهة الرائحة ، شديدة المرارة ، تحتوي على ما يزيد عن 25
مادة مختلفة أهمها المورفين ، الناركوتين ، الكودايين ، البابا فيرين وأخرى . بيد
أن المورفين هو العامل الأساسي في الإدمان والذي ترجع إليه تأثيرات الأفيون
المختلفة .
إن
تأثير الأفيون يكوم عاما على الجسم ويؤثر بصورة أساسية على المخ والجهاز العصبي
والعضلات وتظهر الأعراض على متعاطيه ، خلال فترة وجيزة لا تزيد عن نصف ساعة من
تعاطيه ، تختلف آثار الأفيون على جسم الإنسان من الناحية الكيمائية ، الفسيولوجية
والنفسية تبعا لنوع الأفيون ، درجة نقاوته وتركيزه ، طريقة تحضيره وتعاطيه والجرعة
. والأفيون له تأثير عضوي على أنسجة الجسم يدفعها إلى الإدمان بشراسة وعند
الانقطاع أو الإقلاع فإن أعراضا قاسية تبدأ بعد مضي 12 – 16 ساعة من آخر جرعة وتسمى بمتلازمة الحرمان ( Withdrawal Symptoms ) وأهمها التوتر ، تقلصات العضلات ، ارتفاع ضغط الدم ، فقدان
التوازن ، ارتفاع معدل السكر بالدم مع إفرازات غزيرة من الأنف والعينين والعرق
إضافة إلى التبول والإمناء لا إراديا . ودون التقليل من مخاطر الأفيون الخام ، فإن
الأخطار تزداد عند تعاطي مشتقاته المصنعة خاصة المورفين والهيروين .
ينشأ
الإدمان على الأفيون عند تناول جرعة منه ( مهما كانت صغيرة ) لعدة أيام قليلة ،
بعدها يبدأ المتعاطي في زيادة الجرعة سعيا وراء الشعور بالنشوة ، وكلما استمر في
التعاطي استمرت حاجته إلى زيادة الجرعة وبعدها لا يمكنه التوقف عن التعاطي لفترة
تزيد عن 12 ساعة تقريبا ، بعدها يعاني من أعراض التوقف المفاجئ وعادة ما تنتهي
حياة المدمن في مصحات الأمراض العقلية أو بالموت في سن مبكرة .
مضاعفات التعاطي وأعراض
الإدمان
|
أعراض مباشرة مؤقتة
|
* تأثر أنشطة المخ ،
وتدني القدرات الحسية بالمؤثرات الخارجية .
|
* النشوة وشعور وهمي بالراحة واللامسئولية.
|
* بطأ التفكير والتردد في اتخاذ القرار .
|
* فقدان الإحساس سواء بالألم ، باللمس ، التمييز أو البرودة
والسخونة .
|
* الهزال ، الضعف ، الإمساك .
|
* الغثيان القيء وفقدان الشهية .
|
* بطأ التنفس وقد تحدث الوفاة نتيجة للهبوط الحاد للتنفس بعد شلل
مراكز التنفس بالمخ .
|
* زيادة ضربات القلب والتي سرعان ما تتحول إلى بطأ في ضربات
القلب وانخفاض ضغط الدم .
|
* نقص المناعة الطبيعية وزيادة معدل الإصابة بالسل الرئوي بصفة
خاصة .
|
* ضيق حدقة العين واحتقان الملتحمة واحمرارها .
|
* الطفح الجلدي وحكة بالجلد قد تحدث أحيانا .
|
|
* الإحساس باللامسئولية والتضحية بكل نفيس مقابل الحصول على
الجرعة في موعدها ، مما يدفع بالمدمن إلى الجريمة أو التنازل عن المبادئ
والأخلاقيات .
|
|
* التدهور الاجتماعي والاقتصادي وفقدان القدرة على العمل
والإنتاج .
|
ثالثا : القات
(
Cathaedulis )
القات
يحتوي ثلاثة قلويات هامة وهي : ( القاثيين ) ، ( القاثيدين ) ، و ( القاتين )
وكلها لها تأثير مباشر منبه على المخ والجهاز العصبي وتأثير مباشر يتسبب في ضيق
الأوعية الدموية وبالتالي زيادة ضغط الدم .
يتم
تعاطي القات بمضغ الأوراق الصغيرة مضغا بطيئا ثم تخزين هذه الكتلة الممضوغة بالشدق
مدة طويلة مع استحلابها من وقت لآخر ويعتمد المتعاطي إلى شرب كميات من المياه
المثلجة مرارا وبعد فترة يلفظ المتعاطي كتلة الأوراق ويعاود مضغ أوراق جديدة ،
التعاطي أو التخزين يتم في جلسات أو مجالس بطقوس غريبة ، حيث يتلاصق المتعاطون في
أماكن مغلقة بحثا عن الدفء نظرا لأن التعاطي يسبب إحساسا بالبرودة .
أثناء
التعاطي يمنح القات شعورا بالسعادة والراحة والتحلل من المسئولية وإحساسا زائفا
بالقدرة والرضا ، غير أن الإدمان على تعاطي القات يسبب اعتمادا نفسيا إضافة إلى
أعراض صحية أهمها ضعف في حركة المعدة ، سوء الهضم ، الهزال ، شلل الأمعاء ، تليف
الكبد والخمول الجنسي .
أيضا
فإن المدمنين يعانون من اضطرابات في الجهاز العصبي وهم بصورة عامة كسالى ويعانون
من تدني مستوى إنتاجيتهم وقدراتهم على العمل .
والإقلاع
عن تعاطي القات لا يترك عادة أعراضا إنقطاعية ( Withdrawal Symptoms ) والقات هو واحد من
المواد المدرجة ضمن عقاقير الإدمان وفقا لتصنيف منظمة الصحة العالمية .
رابعا :
الكوكا
ولأوراقالكوكا أثر منبه حيث توفر للمتعاطي نشاط في وظائف المخ ، عدم الرغبة في النوم وعدم
الشعور بالتعب ، غير أنها آثار مؤقتة تزول لتترك المتعاطي منهك الجسد ، مشتت
التفكير إضافة إلى تأثيراتها غير المستحبة على بعض غدد الجسم وخاصة الغدد الجار
كلوية .
المخدرات المصنعة
هي
مجموعة من المواد المستخلصة أو الممزوجة أو المضافة أو المحضرة من نباتات موجودة في
الطبيعة تحتوى على عناصر مخدرة فعالة ( مخدرات طبيعية ) ، ينتج عن تعاطيها فقدان
جزئي أو كلي للإدراك ، كما أنها قد تترك لدى المتعاطي اعتمادا وإدمانا نفسيا أو
عضويا أو كلاهما وأهمها :
·
السيدول .
·
الكوكايين .
·
الكراك .
تعليقات: 0
إرسال تعليق